ريال مدريد يتوج بالسوبر الاسباني علي حساب برشلونة بعد أداء خيالي .
كتب: ربيع زهران
توج نادي ريال مدريد بلقب السوبر الاسباني بعد تفوقه علي غريمه التقليدي نادي برشلونة بنتيجة 5/1 ذهابا وايابا، ونجح العبقري زين الدين زيدان المدير الفني للريال في غلق مفاتيح لعب البرسا واستحوذ علي مجريات لقاء العودة في السانتياجو واستطاع الفوز بهدفين دون رد احرزهما المتألق ماركو اسينسيو وكريم بنزيمه وكان لقاء الذهاب قد انتهي لصالح الملكي 3/1 احرزهم رونالدو واسينسيو وبكيه بالخطأ في مرماه .
هيمن ريال مدريد على مجريات الشوط الأول خلال أغلب فتراته، واعتمد على الضغط المبكر ثم الهجمات المرتدة، وهو ما آتى ثماره في ظل معاناة البارسا من التمريرات الخاطئة العديدة.
لكن برشلونة بدا أفضل حالا في الشوط الثاني، أمام فريق بدا قانعا بالنتيجة ومسترخيا.
لم يحتج الريال سوى دقيقة واحدة ليهدد مرمى البلوجرانا من الجانب الأيسر، بعدما حصل أسينسيو على كرة بينية داخل المنطقة، أعادها إلى لوكا مودريتش الذي سدد كرة اصطدمت بأومتيتي.
سريعا ما أسفر الضغط المبكر عن هدف أول، بعد ضغط على حامل الكرة من لاعبي برشلونة، لتصل إلى أسينسيو الذي سدد كرة صاروخية هزت شباك تير شتيجن في الدقيقة الرابعة.
بعد 12 دقيقة سنحت لبرشلونة أول فرصة حقيقية، عندما انطلق سواريز من الجانب الأيمن بعد تعثر سيرجيو راموس، ليلعب عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها أندريه جوميز على النحو الأمثل، قبل أن يسدد سواريز على الطائر ولكنها علت العارضة.
مع مرور الوقت بدأ البارسا يدخل بصورة أكبر في أجواء المباراة، وكاد يدرك الهدف الأول بعد انطلاقة رائعة لليونيل ميسي من الجانب الأيمن، لكن الحارس نافاس قطع الكرة أثناء محاولة “البرغوث” مراوغته، في الدقيقة 16، ثم أنقذ راموس فريقه من الهدف الأول، بعدما قطع عرضية خطيرة من ميسي إلى سواريز.
على نحو غير مبرر انحسر برشلونة، ليفسح المجال أمام الريال الذي اعتمد في هجماته المرتدة على محطة لوكاس فاسكيز في الجانب الأيمن، والذي كان مصدر إزعاج مستمر.
وتجددت معاناة البارسا من فقدان الكرة، التي وصلت إلى أسينسيو ليمررها لكريم بنزيمة الذي هيأ الكرة بلمسة رائعة على مرأى ومسمع من أومتيتي، ليسددها إلى داخل الشباك في الدقيقة 39، بعد 7 دقائق فقط من كرة فاسكيز التي اصطدمت بالقائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال 2-0.
بدأ برشلونة الشوط الثاني على نحو أفضل، ولكنه لم يكن بالفعالية اللازمة لتعديل النتيجة على مستوى الهجوم.
وفي أخطر فرص البارسا على الاطلاق في المباراة، سدد ميسي كرة داخل منطقة الجزاء لمسها نافاس لتصطدم بالعارضة وتبتعد عن المرمى في الدقيقة 53، قبل أن يرد بنزيمة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أيضا أبعدها تير شتيحن إلى ركنية.
تناوب ميسي وسواريز وروبرتو على إهدار فرص خطيرة داخل المنطقة، أبرزها رأسية اللاعب الأوروجوياني التي حول بها كرة ثابتة لعبها “البرغوث” إلى خارج المرمى الخالي في الدقيقة 66، مع تراجع الميرينجي إلى وسط ملعبه، ليفسح المجال أمام البارسا لفرض هيمنته.
تواصلت محاولات برشلونة لإدراك هدف شرفي، وسنحت فرصة مزدوجة لثنائي هجوم الفريق الكتالوني، أولا روبرتو بتسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء تصدى لها نافاس، لترتد إلى سواريز الذي لعبها رأسية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 70.
خرج أسينسيو ليفسح المجال أمام ثيو هيرنانديز الذي شارك في مباراته الرسمية الأولى بإستاد سانتياجو برنابيو، الذي كاد يشهد هدفا ثالثا للريال، من هجمة مرتدة انتهت بعرضية سيبايوس، الذي نزل بديلا لتوني كروس، ولم تجد متابعا، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للريال 2-0.